حضر زملاء شركة Greif من مصانع إعادة التدوير في ناشفيل بولاية تينيسي وتشاتانوغا بولاية تينيسي المعرض البيئي للجنوب، المؤتمر والمعرض البيئي الأكثر شمولاً في المنطقة. عُقد الحدث السنوي في منتصف مايو في مركز مؤتمرات تشاتانوغا. يوفر الحدث تدريبًا بيئيًا عالي الجودة ومنخفض التكلفة للحضور، بالإضافة إلى تحديثات حول التطورات والاتجاهات الحكومية والقطاعية. يجمع المؤتمر مختلف أعضاء قطاع إعادة التدوير والنفايات الصلبة، مما يتيح التعاون والتعلم.
قال داني مورغان، مسؤول مبيعات إعادة التدوير في مصنع إعادة التدوير التابع لشركة غريف في تشاتانوغا: "ركزت معظم الجلسات النقاشية على نفايات المواد الخطرة أو غيرها من القضايا البيئية التي تُشكل تحديات في هذا القطاع اليوم". وأضاف: "نستخدم تدريبنا لمساعدة الشركات في منطقتنا على إعادة التدوير بأقصى قدر من الكفاءة".
يغطي المعرض البيئي للجنوب جميع أشكال إعادة التدوير. وقد أتاح لجريف اكتساب المعرفة، ونشرها أيضًا، بما يعود بالنفع على الشركات الأخرى التي تُعنى بالاستدامة البيئية.
قال سيث مارتن، مدير الحسابات في مصنع غريف لإعادة التدوير في ناشفيل: "إنها فرصة ممتازة لنا للتواصل مع شركات إعادة التدوير الأخرى لنصبح مزود خدمة أكثر شمولاً في تحويل المواد من مكبات النفايات. كما يتيح لنا الحدث فرصة استكشاف الاحتياجات الحالية ومعالجة المشكلات التي تواجهها الشركات الأخرى في برامج إعادة التدوير الخاصة بها لتعزيزها".
تعتمد شركة جريف في مصادرها الأساسية للألياف المُستردة على الورق المقوى، وورق المكاتب، والبلاستيك، والورق المختلط، والصحف، ولفائف الورق المتخصصة. وتقوم خدمات إعادة التدوير في جريف بجمع نفايات الورق وفرزها ومعالجتها لإعادة استخدامها. وتقوم مصانع إعادة التدوير التابعة لها في ناشفيل وتشاتانوغا بجمع الألياف المُستردة من البائعين ضمن نطاق 80 كيلومترًا من المصانع. ثم تُكبس المواد وتُشحن إلى مصانع التجزئة لاستخدامها.
الصورة: داني مورغان وسيث مارتن
